أحمد ناجي قمحة 1-7-2025
لا تكتمل قراءة الخطابين دون التوقف أمام الشعب المصرى ذاته، الذى كان ولا يزال جوهر هذه التحولات. فبين الأمل والاحتجاج، وبين التضحية والبناء، كانت إرادة المصريين هى البوصلة التى أعادت صياغة وتصحيح المسار. وفى ظل هذه الإرادة، تبدو مصر اليوم، بكل ما مرت به، أكثر استعدادًا لصناعة مستقبلها، وأكثر وعيًا بدورها، وأكثر انفتاحًا على العالم، وفق شروطها الوطنية الخالصة.
أحمد ناجي قمحة 1-7-2025
فى مواجهة هذا المشهد المعقد، كان لا بد للسياسة الخارجية المصرية أن تعيد تحديد أولوياتها وترتيب أدواتها. وقد ارتكزت المقاربة المصرية فى مرحلة ما بعد 30 يونيو، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مجموعة من المبادئ والمرتكزات الأساسية التى هدفت إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الثوابت التاريخية للدبلوماسية
إيرينى سعيد 30-6-2025
لا تزال التطورات الجيوسياسية تتلاحق إقليميا ودوليا، على إثر الصراعات التى اندلعت بالمنطقة وما أحدثته من اختلالات واضحة فى موازين القوى الإقليمية، غير أن حسابات السياسة العالمية والتى ارتكنت بالأساس إلى معايير الازدواجية والتمييز، عُدت فى مقدمة العوامل التى أسهمت فى نمو هذه الصراعات وتعزيزها، ولعل الصراع الإسرائيلى-الإيراني، تمكن من الدفع تجاه المزيد من هذه التطورات المتلاحقة
جمانة نظمى 30-6-2025
فى ظل هذه الظروف، تبرز أسئلة جوهرية حول قدرة إدارة لى جاى-ميونغ على تحقيق الاستقرار المنشود: هل يستطيع تحويل التفويض الشعبى إلى إصلاحات مؤسسية دائمة؟ وهل سينجح فى رأب الصدع المجتمعى وتجاوز إرث الأزمات القانونية والاقتصادية؟ وما هى السيناريوهات الأكثر ترجيحا لمستقبل كوريا الجنوبية فى ظل التوازنات الجيوسياسية المتغيرة، خاصة مع تصاعد نفوذ موسكو فى بيونغ يانغ، واستمرار ضغوط واشنطن على سيول؟
عبدالله فارس القزاز 30-6-2025
منذ أكثر من عقد، لم تنجح ليبيا فى تجاوز الانقسام السياسى والصراع المسلح الذى بدأ عقب سقوط نظام معمر القذافى عام 2011. فعلى الرغم من تعدد المبادرات والاتفاقات، بدءًا من اتفاق الصخيرات عام 2015، مرورًا بمؤتمرى برلين وخارطة الطريق الأممية فى 2021، عانى المشهد السياسى الليبى من هشاشة مستمرة، وغاب التوافق