تحليلات

التوازن البراجماتى..محددات السياسة الصينية تجاه الصراع الإيرانى– الإسرائيلى

طباعة

فى ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة يعاد تشكيل خرائط النفوذ الإقليمى والدولى، فى منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصدر المشهد أزمات تتجاوز الحدود الجغرافية المحلية، لتتموضع ضمن سياقات الصراع الدولى. ويعد من أبرز هذه الأزمات الصراع الإيراني–الإسرائيلى. حيث يتداخل فيه البعد الأمنى مع الأيديولوجى والمحلى بالإقليمى والدولى، فإيران تنظر إلى إسرائيل بحسبانها كيانًا معاديًا يجب مواجهته، بينما ترى إسرائيل فى إيران تهديدًا وجوديًا بسبب برنامجها النووى، ودعمها لحركات المقاومة فى المنطقة كحزب الله وحركة حماس. وفى ظل هذا المشهد المعقد تتبنى الصين موقفًا استراتيجيًا مختلفًا، إذ تتجنب الانخراط المباشر فى الصراع، ولكنها تستخدم أدوات التأثير الناعم التى تمتلكها من أجل التأثير فى مسارات الأحداث. وعلى الرغم من أن السياسة الصينية فى الشرق الأوسط اتسمت بالحذر والاكتفاء إلا أن تعاظم نفوذها العالمى، وتوسع استثماراتها -فى البُنى التحتية والطاقة- والنجاح النسبى فى أدوار الوساطة، يجعل من تحليل موقعها تجاه الصراع الإيرانى-الإسرائيلى أمرًا ضروريًا لفهم الكيفية التى تسعى من خلالها بكين إلى إعادة تشكيل قواعد النظام الدولى بأسلوبها الخاص.

أولًا- ملامح التفاعل الصينى-الإيرانى:

لا تنظر الصين إلى الصراع الإيرانى-الإسرائيلى من زاوية أيديولوجية كما يفعل الغرب، ولا تتبنى زاوية أمنية خالصة كما تفعل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبى، بل تنظر إليه من خلال عدسة براجماتية استراتيجية، فالصين لا تعتبر هذا الصراع مجرد خصومه بين دولتين بينما ترى أنه مؤشر بالغ الحساسية على طبيعة التوازنات فى الشرق الأوسط وكاشف جوهرى لنمط العلاقات بين القوتين على الساحة الإقليمية والدولية.

وفى هذا الإطار، تدرك الصين أن أی تصعيد بين إيران وإسرائيل يشكل خطرًا على استقرار الإقليم، وقد يعرض مصالح الصين الاقتصادية ومشروعاتها فى قطاع الطاقة للخطر، كما يعيق تنفيذ مشاريعها الچيواقتصادية الكبرى وفى مقدمتها مبادرة الحزام والطريق. وتدرك الصين أن إيران تمثل ركيزة محورية فى معادلة الطاقة والاستثمار طويل الأمد، فضلًا عن كونها حليفًا مهمًا خارج دائرة النفوذ الأمريكى، وفى المقابل تنظر بكين إلى إسرائيل على أنها بوابة أساسية للتكنولوجيا المتقدمة فى المنطقة، وشريكًا اقتصاديًا متطورًا يتقاطع مع الاقتصاد الصينى فى العديد من المجالات.

لذلك، فإن الصين لا تنظر إلى الصراع الإيرانى-الإسرائيلى على أنه ملف أخلاقى أو أمنى يتطلب موقفًا حادًا، بل يحتاج إلى توازن دقيق بین شریکين متناقضين، وبالتالى فتفضل الصين إدارة الصراع من خلال إتباع سياسة اللاحسم المحسوب وهى سياسة تهدف إلى تجنب الانحياز لأى من الأطراف والحفاظ على مسافة واحدة من الطرفين وتقديم نفسها كقوة مسئولة تسعى إلى التهدئة، وعليه، فعندما يتصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، تكتفى الصين بالدعوة إلى ضبط النفس والالتزام بالقانون الدولى، دون تحميل أى من الطرفين المسئولية بشكل مباشر، ويعكس هذا الموقف حرص بكين على عدم خسارة أى من الشريكين دون التورط فى أى جانب منهما.

ومن أجل تعزيز دورها فى حل الصراع الإيرانى-الإسرائيلى والمساهمة فى تخفيف حدته، تعتمد الصين على مجموعة من الأدوات التى تتسق مع توجهها نحو سياسات قائمة على الدبلوماسية والقوة الناعمة الاقتصادية، حيث إنها لا تملك رفاهية المغامرة لكنها فى المقابل لا تقف مكتوفة اليدين. وفى هذا السياق توظف الصين أدواتها عبر عدة محاور رئيسية من أبرزها:

- الدبلوماسية الوقائية، وتفضل الصين التحرك قبل الانفجار، حيث تسعى إلى التواصل بهدوء مع الأطراف المتنازعة عندما تبدأ مؤشرات التصعيد فى الظهور، عن طريق رسائل سياسية تدعو إلى التهدئة، للتأكيد على أهمية الاستقرار وعدم الانزلاق إلى نزاع إقليمى واسع، وتستخدم قنواتها الدبلوماسية الثنائية والمنتديات الإقليمية فى ذلك، مثل "منتدى التعاون الصينى-العربى" أو "منظمة شنغهاى". فى السياق ذاته لا تتردد الصين فى إرسال مبعوثين خاصين إلى الشرق الأوسط، ليس بهدف الوساطة المباشرة بل لمراكمة النفوذ وتعزيز حضورها السياسى فى القضايا والأزمات الإقليمية الكبرى.

- الوساطة الخلفية، قد لا تعلن الصين رسميًا أنها وسيط، لكنها تفضّل لعب أدوار خلف الستار، على مثال وساطتها فى الاتفاق التاريخى بين إيران والسعودية فى ٢٠٢٣، وهذا النجاح أعاد تشكيل الانطباع الدولى عن الصين كقوة قادرة على تقريب الخصوم الإقليميين، وهو ما يمنحها الآن هامشًا أوسع لمحاولة تهدئة التوتر بين طهران وتل أبيب.

- الحياد البراجماتى، فالصين لا تتبنى مواقف أخلاقية فى قضايا الشرق الأوسط، بل تنظر لكل طرف من زاوية المصالح المشتركة. فهى لا تصف إيران بـ "العدو" ولا تصف إسرائيل بـ "الاحتلال"، بل تعتمد لغة حذرة ومتوازنة، تحرص فيها على تجنّب إثارة حساسيات أى طرف. هذا الحياد لا يعنى انعدام الموقف، بل هو موقف محسوب يتيح لبكين مساحة حركة مرنة تحافظ بها على علاقتها بكل الأطراف.

- الضغط الاقتصادى الناعم، تمتلك الصين أدوات اقتصادية ضخمة تستطيع من خلالها إرسال إشارات ضغط غير مباشرة. فهى المشترى الأكبر للنفط الإيرانى، والمستثمر الأكبر فى البنية التحتية الإسرائيلية، وبالتالى تستطيع من خلال إعادة جدولة استثماراتها أو تعديل معدلات التبادل التجارى التأثير سلبًا أو إيجابًا على السلوك السياسى للطرفين، لكن الصين لا تمارس هذا الضغط بشكل كبير بل تستخدمه كعنصر توازن أو تهدئة دون أن تتحول إلى طرف ابتزازى كما تفعل بعض القوى الغربية.

ثانيًا- مصالح الصين بين إيران وإسرائيل:

تعد منطقة الشرق الأوسط ذات أولوية فى السياسة الخارجية الصينية، حيث لا تقتصر أهميتها على تأمين إمدادات النفط والغاز بينما تشمل عدة أهداف اقتصادية، وچيوسياسية، وأمنية، وتعد الدوافع الصينية فى التعامل مع الصراع الإيرانى-الإسرائيلى متعددة الأبعاد ومعقدة ومن أبرزها:

1- الأمن الطاقوى والتجارى:

 يعد هذا الدافع شريان الحياة بالنسبة للصين، فهى أكبر مستورد للنفط الخام فى العالم، وتستورد الجزء الأكبر من منطقة الشرق الأوسط وخاصة إیران ودول الخليج. ففى حال تصاعد الصراع الإيراني–الإسرائيلى، فإن إمدادات الطاقة عبر مضيق هرمز -الذى يعد شريانا حيويا للاقتصاد الصيني- ستتعرض لتهديد مباشر وكبير. لذلك فإن الحفاظ على الاستقرار فى المنطقة لا يمثل اختيارًا بالنسبة للصين، بل يعد ضرورة استراتيجية لضمان استمرار نموها الاقتصادى.

2- النفوذ الاقتصادى والسياسى الصينى (مبادرة الحزام والطريق):

تعد مبادرة الحزام والطريق بوصلة استراتيجية للتواصل العالمى مع الصين وتقوية نفوذها، حيث تستثمر الصين فى الشرق الأوسط بكثافة فى البنية التحتية والموانئ والمشاريع اللوجيستية، مثل ميناء حيفا فى إسرائيل وممرات النقل البرى والبحرى بالنسبة لإيران. وبذلك يؤثر الصراع الإيرانى-الإسرائيلى على تلك الاستثمارات الضخمة والجدوى الاقتصادية للمشاريع المرتبطة بمبادرة الحزام والطريق، وتسعى الصين جاهدة لضمان استقرار هذه الاستثمارات وتوسيع نطاق المبادرة مما يعزز نفوذها الاقتصادى.

3- الطموحات الجيوسياسية:

تسعى الصين إلى ترسيخ مكانتها كقوة عالمية مسئولة قادرة على المشاركة فى تسوية النزاعات الدولية، ويأتى انخراطها فى قضايا الشرق الأوسط فى هذا الإطار، باعتباره وسيلة لتعزيز صورتها كبديل للدور الغربى وخاصة الولايات المتحدة. حيث تتبنى بكين نهجًا قائمًا على السلام والتنمية. عن طريق تفضيل الحلول الدبلوماسية والاقتصادية بدلًا من التدخلات العسكرية.

4- تعزيز النظام العالمى متعدد الأقطاب:

تعتبر الصين أن العالم يتجه نحو نظام متعدد الأقطاب، أى وجود قوى دولية متعددة مؤثرة بدلًا من هيمنة الولايات المتحدة. وفى هذا السياق، تسعى بكين إلى:

- تقويض الهيمنة الأمريكية: ذلك عن طريق إظهار قدرتها على حل النزاعات ووساطتها فى مناطق كانت تُعتبر تقليديًا مجال نفوذ أمريكى، مثل الشرق الأوسط، كما تسعى الصين لإثبات أن الولايات المتحدة ليست القوة الوحيدة القادرة على تحقيق الاستقرار.

- بناء تحالفات مضادة:تشارك الصين فى منظمات، مثل مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاى للتعاون، والتى تهدف إلى تحدى الهيمنة الغربية. دعم الصين لإيران، ولو بشكل غير مباشر، يُعد جزءًا من هذه الاستراتيجية لبناء تحالفات مضادة للولايات المتحدة وحلفائها.

5- الأمن الداخلى والتطرف:

على الرغم من أن الصين ليست طرفًا مباشرًا فى الصراع، إلا أن أى تصعيد كبير قد يؤدى إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أوسع، مما قد يُغذى الحركات المتطرفة أو يُشكل تهديدًا لأمن المواطنين والشركات الصينية العاملة هناك. كما أن بكين تُراقب عن كثب أى تداعيات قد تؤثر على قضاياها الداخلية المتعلقة بالتطرف، خاصة فى إقليم شينجيانغ.

6- تحقيق التوازن الإقليمى:

تدرك الصين أن الشرق الأوسط ليس مجرد منطقة للصراعات، بل هو أيضًا سوق ضخمة وفرصة للاستثمار. لذلك، تسعى بكين إلى:

- تجنب الانحياز التام: من خلال الحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الجانبين، تضمن للصين أن مصالحها لن تتأثر سلبًا بغض النظر عن نتيجة الصراع.

-إدارة التنافس: تسعى الصين لإدارة التنافس الإقليمى بين القوى، مثل السعودية وإيران، بحيث لا يخرج عن السيطرة ويهدد مصالحها.

٧- المصالح التكنولوجية:

تركز الصين على بناء علاقات تكنولوجية مع كل من إسرائيل وإيران، ولكن تختلف طبيعة هذه العلاقات عن بعضها البعض كالآتى:

- الوصول إلى التكنولوجيا الإسرائيلية:تُعد إسرائيل قوة عظمى فى مجال التكنولوجيا، خاصة فى قطاعات الأمن السيبرانى والتكنولوجيا العسكرية. وتستثمر الشركات الصينية فى الشركات التكنولوجية الإسرائيلية للحصول على هذه الخبرات.

- التكنولوجيا الإيرانية:تستفيد الصين أيضًا من بعض التكنولوجيا الإيرانية، خاصة فى مجالات الفضاء والطاقة النووية، من خلال التعاونالمشترك.

ثالثًا- مستقبل التعاون الصينى-الإيرانى وأثره على تجدد الصراع:

يتأثر مستقبل التعاون بين الصين وإيران بعدة عوامل تساهم فى تشكيل الديناميكيات الإقليمية والدولية. ويمكن تحليل هذا التعاون من خلال عدد من السيناريوهات المحتملة، من بينها:

-استمرار التعاون الاقتصادى مع الحذر السياسى، ويتجه هذا السيناريو إلى تواصل الصين فى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع إيران، وبالأخص فى مجالى الطاقة والاستثمار فى البنية التحتية، وذلك بهدف تأمين إمدادات النفط الصينى وتوسيع نفوذها عبر مبادرة الحزام والطريق والتأثير الناتج عن الآتى:

١- تعزيز القدرة الإيرانية على الصمود: استمرار التعاون الاقتصادى سيساعد إيران على التخفيف من وطأة العقوبات الغربية، مما يمنحها هامشًا أكبر للمناورة فى مواجهة الضغوط الخارجية، وبالتالى يزيد من قدرتها على تمويل وكلائها فى المنطقة.

٢- زيادة التوتر غير المباشر: قد يؤدى هذا التعاون إلى تأجيج الصراع بشكل غير مباشر، حيث ترى إسرائيل والولايات المتحدة فى الدعم الصينى لإيران تهديدًا لمصالحهما، مما قد يدفعهما إلى اتخاذ إجراءات مضادة، مثل فرض عقوبات إضافية على الشركات الصينية التى تتعامل مع إيران.

٣- دور الوسيط المحدود: ستحاول الصين فى هذا السيناريو أن تلعب دورًا وسيطًا محدودًا، مثلما فعلت فى المصالحةالسعودية-الإيرانية، ولكن لم تتخذ أى موقف يؤثر على مصالحها مع كلا الطرفين.

-  وتصاعد الدعم الصينى لإيران من الاحتمالات الضئيلة، حيث تتجه الصين نحو دعم إيران بشكل أكثر وضوحًا، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا، كرد فعل على تزايد الضغوط الأمريكية أو تصاعد حدة الصراع. قد يشمل هذا الدعم توفير التكنولوجيا العسكرية المتقدمة أو المساعدات المالية الكبيرة التى تسمح لإيران بتطوير قدراتها العسكرية بشكل أسرع.

الأثر على الصراع:

١- تصعيد حاد: سيؤدى هذا السيناريو إلى تصعيد كبير فى الصراع، حيث قد ترى إسرائيل والولايات المتحدة أن هذا الدعم يمثل تهديدًا وجوديًا لهما، مما قد يدفعهما إلى اتخاذ إجراءات عسكرية أكثر حدة ضد إيران، مما يزيد من احتمالية نشوب حرب إقليمية شاملة.

٢- تحول موازين القوى: قد يساهم هذا الدعم فى تغيير موازين القوى فى المنطقة، مما يجعل إيران أكثر جرأة فى مواجهة خصومها، وبالتالى يزيد من مخاطر تجدد الصراع.

3- انقسام عالمى أكبر: سيؤدى هذا السيناريو إلى انقسام عالمى أكبر، قد تنقسم الدول بين مؤيدة للموقف الأمريكي-الإسرائيلى ومؤيدة للموقف الصيني-الإيرانى، مما يعيد إلى الأذهان حقبة الحرب الباردة.

ختاما:

يشير تحليل التفاعل الصينى فى الصراع الإيرانى-الإسرائيلى، إلى عدة نتائج يمكن إجمالها فى نقاط رئيسية؛ أولًا أكدت الصين قدرتها على تحقيق توازن دقيق فى سياستها الخارجية، حيث تسعى للحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع كل من إيران وإسرائيل فى الوقت نفسه، ثانيًا تبنت الصين موقفًا محايدًا نسبيًا يهدف إلى التخفيف من حدة التوتر فى المنطقة، مما يعزز دورها كوسيط محتمل فى المستقبل، ثالثًا من الواضح أن الصين تدرك أهمية استقرار الشرق الأوسط لمصالحها الاقتصادية خاصةً فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق.

فى النهاية، يظل التفاعل الصينى فى هذا الصراع معقدًا ومتعدد الأبعاد ولكنه يشير بوضوح إلى صعود الصين كقوة عالمية مؤثرة، ومن المتوقع أن تواصل الصين سياستها الحكيمة فى المنطقة مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادى والدبلوماسى، مما قد يؤدى فى النهاية إلى دور أكبر لها فى حل الصراعات الإقليمية والدولية.

المصادر:

١- وارف قميحة، "الصين وإيران وإسرائيل لعبة التوازن فى شرق يتغير"، الشرق الأوسط، ٢٨ يونيو ٢٠٢٥.

٢- نوران عوضين، "انخراط محسوب أبعاد الموقف الصينى من التصعيد الإسرائيلى الإيرانى"، المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، ٢٤يونيو٢٠٢٥.

٣-مركز الدراسات العربية الأوراسية، "الموقف الصينى من الصراع الإسرائيلى-الإيرانى"، مركز الدراسات العربية الأوراسية،١٦ يونيو ٢٠٢٥.

٤- الشرق الأوسط، "الصراع الإسرائيلي-الإيراني يضعف النفوذ الصينى فى الشرق الأوسط "، الشرق الأوسط ،٢٤ يونيو ٢٠٢٥.

٥- مينا عادل، "حدود الرهان الإيرانى على الصين فى استعادة الردع مع إسرائيل"، المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، ٨ يوليو ٢٠٢٥.

٦- د. هند المحلى سلطان، "خيار مستحيل.. هل تتدخل بكين فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟"، مركز رع للدراسات الاستراتيجية، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥.

٧- د. عمران طه عبدالرحمن عمران، "المعضلة الأمريكية فى التعاون الإسرائيلى-الصينى"، السياسة الدولية، ٢٩ يناير ٢٠٢٥.

٨- د. أبوبكر الدسوقى، "أسباب وتداعيات إيقاف الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية-الإيرانية"، السياسة الدولية، ٢٤ يونيو ٢٠٢٥.

٩- أيمن سمير، "هل كانت مصالح روسيا والصين هدفا فى حرب إسرائيل وإيران؟"، مركز الدراسات العربية الأوراسية، ١٠ يوليو ٢٠٢٥.

١٠- ديبيكا ساراسوات، "الروابط بين إيران والصين.. تضافر الاستراتيجيات الجغرافية الاقتصادية"، المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات، ٢٨ يوليو ٢٠٢٢.

١١- شربل بركات، "حياد الصين فى حرب الـ 12 يوما تايوان خارج حسابات النار"، المجلة، ٢٥ يونيو ٢٠٢٥.

١٢- صغير الحيدرى، "فتور دعم الصين لإيران خلال الحرب هل يؤثر على علاقتهما؟"، إندبندنت عربية، ٢٦ يونيو ٢٠٢٥.

١٣- عبدالقادر بدوى، "تقديرات إسرائيلية جديدة.. الحفاظ على علاقات مستقرة مع الصين ما زال فى مصلحة إسرائيل"، المركز الفلسطينى للدراسات الإسرائيلية، ١٠ فبراير ٢٠٢٥.

المصادر الإنجليزية:

1- Antara Ghosal, "Chinas Cautious Calculus in the Iran_ Israel conflict”, Observer Research Foundation, Jun 2025.

2- Miriam Verzellino,"Diminishing U.S.Influence? Chinese Official Positions and Expert Debate on the Israel-Iran Conflict”, China Global South Project, July 2025.

3- Fan HIran-Israel war: Lessons and hopes from a Chinese academicOnda", Iran-Israel war: Lessons and hopes from a Chinese academic”, think China, July 2025.

4- Ahmed Abdoudouh, "The Israel–Iran ceasefire is a relief for China. But the war exposed Beijing’s lack of leverage”, July 2025.

5- The Soufan Center, "The Israel-Iran War Exposes Beijing’s Limited Strategic Flexibility”, The Soufan Center, July 2025.

 

طباعة

    تعريف الكاتب

    مروة جلال خلاف

    مروة جلال خلاف

    باحثة ماجستير في العلاقات الدولية