من المجلة - ملحق تحولات إستراتيجية

‮ ‬القادمون الجدد‮ :‬الفضاء وتوازنات القوي العالمية حتي عام‮ ‬2050

طباعة
منذ أن ارتفع هدير المحرك العملاق‮ ‬R7 ‮ ‬ليحمل القمر الصناعي الأول‮ "‬سبوتنيك‮-‬1‮" ‬في أكتوبر‮ ‬1957،‮ ‬أصبح الفضاء رقما مهما في قياس وترتيب قوي الدول العظمي والكبري في مجالات العلوم والتكنولوجيا،‮ ‬والاقتصاد،‮ ‬والقوة العسكرية‮.‬
 
‮ ‬ثبت ذلك عندما اقترنت التحولات الكبري في قيام وانهيار الدول العظمي بمكانة هذه الدول في مجال الفضاء‮. ‬ولم يكن تأثير التكنولوجيا وتغييرها لأشكال التطور المجتمعي،‮ ‬ولأوزان القوي الدولية المهيمنة في العالم جديدا،‮ ‬فقد عايش العالم مثل هذا التأثير منذ عصر الكشوف الجغرافية البرتغالية،‮ ‬واكتشاف الإسبان لأمريكا،‮ ‬ثم انتقال السيطرة علي التكنولوجيا البحرية إلي إنجلترا وتوسعها في المستعمرات،‮ ‬وصولا إلي الهند وشرق آسيا،‮ ‬بناء علي امتلاكها لتلك التكنولوجيا‮. ‬وخلال القرن ونصف القرن الماضيين،‮ ‬شهد العالم تغيرات جسيمة في موازين القوي وتراتبية القوي الكبري،‮ ‬جراء ظهور تكنولوجيات جديدة أثرت في شكل العالم سلما وحربا‮ ( للمزيد أنظر المجلة).‬
 
طباعة

    تعريف الكاتب

    د.محمد بهي الدين عرجون

    د.محمد بهي الدين عرجون

    أستاذ هندسة الفضاء والطيران - جامعة القاهرة