من المجلة - تقارير

توتر محكوم:|العلاقات المصرية - الأمريكية بعد أزمة المنظمات المدنية

طباعة

تسببت ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، التي أطاحت بنظام مبارك (الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية)، في صدمة غير متوقعة لكافة مؤسسات الحكم الأمريكية (السياسية، الأمنية، والاستخباراتية)، وكذا مراكز الفكر والرأي الأمريكية، مما دفعها سريعا إلى بدء مشاريع بحثية للدراسة والتنبؤ بالتطورات في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت مفاجأة اندلاع الاحتجاجات الشاملة ضد مبارك قد أربكت الإدارة الأمريكية، فأخذت مواقفها تتأرجح بين تدعيم نظام مبارك تارة، ومطالبته بتبني نهج إصلاحي تارة أخري، إلى أن استقرت علي مطالبته بالتنحي والانحياز إلى الشارع المصري والمطالب الشعبية. وأدي تذبذب الموقف الأمريكي إلى تعميق الصورة الذهنية السيئة لواشنطن لدي الثوار المصريين، حيث رأوا ذلك التذبذب دلالة علي التضحية بالقيم والمبادئ الأمريكية من أجل مصالحها الآنية بالمنطقة، والمرتبطة باستمرار نظام مبارك في الحكم.(ملخص)

طباعة

    تعريف الكاتب

    عمرو عبد العاطي

    عمرو عبد العاطي

    باحث ومحرر في مجلة السياسية الدولية متخصص في الشئون الأمريكية