في الذكرى الثالثة لاندلاع الأزمة المالية العالمية بانهيار بنك ليمان برازرذ (15 سبتمبر 2008)، تصاعدت التحذيرات من اندفاع الاقتصاد العالمى نحو أزمة جديدة، من المتوقع أن تكون أشد قسوة عن سابقتها. ارتفعت أصوات القادة السياسيين من مختلف أنحاء العالم: رئيس وزراء الصين، ورئيس وزراء بريطانيا، ووزير المالية الأمريكى وغيرهم، من أن فشل السيطرة على أزمة الديون الحكومية المتفاقمة فى اليونان يشكل "خطرا كارثيا" على الوحدة النقدية الأوروبية، وعلى المشروع الأوروبى نفسه، وعلى أسواق المال فى العالم بأسره.