يحلل الكتاب ما طرأ على السياسة الخارجية الأمريكية من تحولات، تبعاً لعوامل داخلية وخارجية مؤثرة في عملية صنع القرار الأمريكي، والسياسة الأمريكية تجاه منطقة ذات أهمية للمصلحة والأمن القومي الأمريكي. وينطلق الكاتب من أن المشروع الأمريكي في العراق كان المحور الرئيسي للسياسة الأمريكية تجاه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، ومنه انطلقت لإقامة نظام حليف يعمل على تأمين مصالحها وأمنها، وتأكيد وجودها بشكل فعال في المنطقة، وقطع الطريق أمام أي قوى إقليمية تسعى لملء الفراغ بعد غزو الأمريكي للعراق، ولكنه يخلص لفشل واشنطن في تحقيق تصوراتها لأمن منطقة الخليج العربي.