يركز هذا التحليل على التطورات التي صاحبت صحوة العرب الثالثة، لاسيما المرتبط منها بالأقليات الدينية التي تصنف على أنها أقلية، مقارنة بالمحيط البشري الذي تعيش وتتفاعل فيه، والتركيز في هذه الورقة يكون مسلطا على الشيعة في المشهد السياسي العربي بعد أكثر من عامين من تطورات صحوة العرب الثالثة.

ويؤكد التحليل في نهايته أنه يجب القول إن الشيعة في سياق صحوة العرب الثالثة لم يكونوا ضحية، وإن فقه الضحية والشهادة قد ينطبق على غيرهم أكثر منهم، معتبرا أن مثل هذا الاعتقاد سيضاف إلى الذاكرة التاريخية، وأن السياسة جعلت بعض اللاعبين السياسيين في المحيط الشيعي يقدمون المصالح السياسية قصيرة الأمد على ما يعد أصولا في الاعتقاد لديهم( ملخص).