الاشتباك المنخفض:|التحولات الانتقالية في السياسة الخارجية الليبية
9-7-2013

د. خالد حنفي علي
* باحث في الشئون الإفريقية

إن فهم أبعاد التحول في السياسة الخارجية الليبية بعد الثورة ينطلق من تحديد تأثير تلك التغيرات في البيئتين الداخلية والخارجية في بناء توجهات ليبية جديدة تجاه المحيط الخارجي، ومدى قدرة النخبة القائمة في المرحلة الانتقالية على إنتاج سياسة خارجية تجاه الإقليم والعالم، تعكس التحولات في ليبيا ما بعد القذافي، فضلا عن التحديات والمسارات الأكثر رجوحا لمستقبل التحولات‮.‬ فيتناول الكاتب في ورقته الحالة الانتقالية في السياسة الخارجية الليبية، مركزا على تحركات ليبيا في الدوائر‮: ‬العربية،‮ ‬والإفريقية،‮ ‬والأوروبية‮. ‬وتوقع أن تبقي ليبيا بعد الثورة على التحالفات تجاه الجوار العربي،‮ ‬وإن كان بمستوى منخفض، وأن تشهد علاقتها مع إفريقيا حالة من ترشيد الاهتمام،‮ ‬مع الحفاظ على المصالح المستقرة لها في القارة‮. ‬ويرى أن الدائرة المتوسطية هي من الدوائر المرشحة لتكون الأكثر اهتماما في السياسة الخارجية الليبية‮.‬


رابط دائم: