يشهد العالم تقدمًا سريعًا فى مجالات الذكاء الاصطناعى والروبوتات والتعرف على الصور، وهى التقنيات الأساسية لتطوير الأسلحة ذاتية التحكم. هناك بالفعل أنظمة عسكرية لديها درجة معينة من الاستقلالية فى وظائف محددة. ومع ذلك، تتصاعد حدة التطورات حول مستقبل الصراعات المسلحة فى ظل التطورات التكنولوجية، ولم يعد التساؤل حول استكشاف نظرى لإمكانيات تكنولوجيا المستقبل، بل حول تحليل دقيق لمدى اقترابنا من الحروب التى قد تشهد تفويض قرارات الحروب إلى الآلات؟ وبينما يراقب العالم التداعيات الجيوسياسية والتقنية يكتسب سؤال" هل نحن على أعتاب عصر جديد من الحروب بفعل الأسلحة ذاتية التحكم؟" أهمية مضاعفة، فتلك الأنظمة القادرة نظريا على تحديد الأهداف والاشتباك معها دون تدخل بشرى مباشر، لم تعد مجرد تصورات مستقبلية فى أفلام الخيال العالمى. بل إن التقدم التكنولوجى الحالى قام بتسريع الخطوات نحو تحقيق هذه الإمكانية، ما يفتح الباب أمام تحولات جذرية فى طبيعة الصراعات المسلحة.فمن الناحية الاستراتيجية والعسكرية، يستدعى ظهور الأسلحة ذاتية التحكم تحليلًا معمقًا لتأثيرها المحتمل على ميزان القوى الدولى، وإمكانية إطلاق سباقات تسلح جيدة، وتأثيرها على مفاهيم الردع والأمن القومى، فهل ستؤدى هذه الأسلحة إلى حروب أسرع وأكثر فتكًا، أم إنها ستتمكن من تحقيق أهداف عسكرية بفعالية أكبر وتقليل الخسائر البشرية؟ الإجابة عن هذه التساؤلات تتطلب تحليلًا دقيقًا للمزايا والعيوب المحتملة من منظور عسكرى بحت، مع الأخذ فى الاعتبار المخاطر الأمنية والاستقرار العالمى.
أولًا- مستويات أسلحة التحكم الذاتى:
لا يمكن تحديد تعريف أو وصف معين للأسلحة ذاتية التحكم، ولكن يمكننا التمييز بين مستويات مختلفة من التحكم الذاتى فى الأنظمة العسكرية ومنها، الأنظمة الآلية، والأنظمة ذاتية الجزئية، والأنظمة ذاتية التحكم الكامل. وسنستعرض بعض هذه الأنظمة فى التالى:
المستوى الأول: الأنظمة الآلية (Automated Systeme)، والمبدأ الأساسى الذى تقوم عليه هذه الأنظمة وفقًا لبرامج ومعايير محددة مسبقًا. هو أنه بمجرد تفعيلها من قبل مشغل بشرى، يمكنها تنفيذ سلسلة من الإجراءات دون الحاجة إلى تدخل بشرى بعدها، ومع ذلك يظل القرار الأول بتفعيل النظام فى يد بشرية، وكذلك تحدد الظروف التى يسمح فيها بالعمل ويكون التركيز فى تلك الأنظمة على تنفيذ مهام محددة بكفاءة وسرعة فى الوقت المحدد. ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأنظمة، الألغام الأرضية والتى بمجرد زرعها وتفعيلها يمكن للغم أن ينفجر عند استشعار وزن أو حركة معينة. مع ذلك فإن قرار زرع اللغم وتحديد حساسيته هو قرار بشرى. والجدير بالذكر أن هناك جهودا دولية لحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد بسبب طبيعتها العشوائية، بالإضافة إلى ذلك هناك أنظمة المدفعية ذاتية التحليل والتوجيه، ويمكن لهذه الأنظمة تحميل القذائف وتوجيه المدفع بناء على أوامر محددة مسبقا أو بيانات مستهدفة يوفرها نظام آخر (مثل رادار) ولكن قرار الإطلاق يظل بشريًا. وأخيرًا أنظمة الملاحة الآلية فى الطائرات والسفن التى يمكنها التحكم فى مساراتها بناء على خطط طيران أو مسارات ملاحية محددة مسبقا. ومع ذلك يظل الطيار أو القبطان مسئولًا عن الإشراف واتخاذ القرارات فى الظروف غير المتوقعة.
المستوى الثانى: الأنظمة ذاتية الجزئية (Semi AutonomousSystems)،وهى الشريك الذكى الذى يقدم الاقتراحات ومبدأها الأساسى التمتع بقدرات معينة على اتخاذ قرارات بشكل مستقل خاصة فيما يتعلق بتحديد الأهداف أو اختيار أفضل مسار للعمل. ومع ذلك يظل المشغل البشرى يحتفظ بحق الإشراف والتدخل وإيقاف عمل النظام، كما يمكن للنظام أن يفتح خيارات مثل اختيار أفضل الأهداف التى يمكن من خلالها إصابة العدول مما يجعل هناك أضرارا كبيرة، لكن القرار النهائى يعود للإنسان، وتركز هذ الأنظمة على تعزيز الوعى الوظيفى للمشغل البشرى وتقديم الدعم فى اتخاذ القرارات، مع الاحتفاظ بالسيطرة البشرية. ومن أمثلة هذه الأنظمة ذاتية الجزئية هى: "بعض الطائرات المسيرة المسلحة"، مثل طائرات مسيرة انتحارية والتى تقوم بالانفجارعند الاصطدام بهدف والطائرات مسيرة مزودة بذخائر، والتى يمكنها تحليل البيانات الاستخبارية وتحديد الأهداف المحتملة وعرضها على المشغل البشرى لاتخاذ قرار بشأن الاشتباك. وفى هذه الأنظمة المشغل هو من يضغط على "زر الإطلاق"، وهناك أيضًا "أنظمة الاستشعار المتقدمة فى مركبات قتالية" مثل أنظمة الاستشعار الكيميائى، والبيولوجى، والاشعاعى، والنووى (CBRN) والتى يمكنها اكتشاف وتتبع التهديدات بشكل مستقل وتنبيه الطاقم البشرى، وربما فى بعض الأحيان تقترح إجراءات مضادة للهجوم، ولكن يظل القرار والتحكم واستخدام السلاح عادة فى يد البشر. كما تقوم "بعض الروبوتات الاستطلاعية" مثل ذات العجلات التى تكون قادرة على الحركة السريعة على الأسطح المستوية نسبيا وحمل أجهزة مختلفة، بالتنقل فى بيئات غير مألوفة وتحديد مواقع محتملة للعدو أو مخاطر أخرى وتقديم هذه المعلومات إلى المشغل البشرى. بالإضافة إلى، "أنظمة مكافحة الغواصات" ومن أشهر تلك الأمثلة أنظمة السونار منه السونار النشط، والسونار السلبى، والسونار المثبت على الهيكل، والسونار المجرور، والعوامات الصوتية والتى يمكن لتلك الأنظمة اكتشاف وتتبع الغواصات المعادية بشكل آلى واقتراح مسارات هجومية على المشغل البشرى.
المستوى الثالث: الأنظمة ذاتية التحكم الكامل (Fully Autonomous Weapons Systems)، وهذه الأنظمة توجد فى الروبوتات القاتلة التى تأخذ القرارات بنفسها، وتثير هذه الأنظمة قدرا كبيرا من الجدل الأخلاقى والقانونى والتى يكون مبدأها الأساسى، أنها قادرة على تحديد الأهداف واستهدافها واتخاذ قرار باستخدام القوة المميتة دون أى تدخل بشرى مباشر فى هذه العملية. فبمجرد تفعيلها (وهذا هو القرار البشرى الوحيد) يمكن أن تعمل بشكل مستقل لاتخاذ قرارات بشأن من ومتى وكيف تهاجم. وتركز هذه الأنظمة على تحقيق أهداف عسكرية محددة بأقل قدر من التدخل البشرى المباشر فى لحظة الاشتباك. وهناك العديد من الأمثلة النظرية ولكنها لم تطبق على أرض الواقع حاليًا، مثل الروبوتات القتالية البرية وهى قادرة على التجول فى ساحة المعركة وتحديد الأهداف المعادية كالجنود أو المركبات وتشتبك مع العدو بناء على خوارزميات وبرامج مثبتة مسبقا. وهناك أيضًا طائرات مسيرة قادرة على البحث عن الأهداف وتدميرها بشكل كبير دون الحاجة إلى التوجيه المستمر من متحكم بشرى. إضافة إلى أنظمة دفاعية ذاتية التشغيل بالكامل قادرة على تحديد التهديدات الواردة -مثل الصواريخ أو الطائرات- واعتراضها بشكل مستقل تمامًا، دون الحاجة إلى أى تدخل بشرى فى لحظة الهجوم.
ثانيًا- الجدل حول الضرورة العسكرية للأسلحة ذاتية التحكم:
مع التطور التكنولوجى يظهر جدل حول الضرورة العسكرية فيما يتعلق بنشر الأسلحة ذاتية التحكم، وهذا الجدل يتأرجح بين المزايا العسكرية المحتملة التى قد تقدمها هذه الأسلحة وبين المخاطر الأمنية وعدم الاستقرار والتأثير على الكرامة الإنسانية والتحكم البشرى، وفيما يلى عرض لبعض المزايا والعيوب لاستخدام الأسلحة ذاتية التحكم.
توفر الأسلحة ذاتية التحكم عددًا من المزايا فى المجال العسكرى، من أبرزها زيادة سرعة رد الفعل على التهديدات الطارئة، حيث تتمكن الأنظمة الذاتية من تحليل البيانات واتخاذ القرارات والاستجابة للتهديدات -مثل الصواريخ كروز أو الهجمات السيبرانية- بسرعة تفوق قدرة البشر، الأمر الذى قد يكون حاسمًا فى بعض السيناريوهات الحرجة زمنيًا، كما تتيح هذه الأنظمة إمكانية العمل فى بيئات معادية أو شديدة الخطورة، مثل المناطق الملوثة كيميائيا، أو بيولوجيا، أو إشعاعيا، التى تشكل تهديدا مباشرًا على حياة الجنود، وذلك من خلال استخدام الروبوتات القتالية، وتتميز هذه الآلات بقدراتها العالية على التحمل والعمل لفترات زمنية طويلة دون الحاجة إلى راحة أو تغيير، مما يمنحها الأفضلية فى العمليات العسكرية الممتدة. علاوة على ذلك، تسهم الأسلحة ذاتية التحكم فى تقليل الخسائر البشرية من خلال استبدال الجنود فى المهام الخطرة بروبوتات قتالية، سواء فى خطوط المواجهة الأمامية أو فى مهام الاستطلاع والاقتحام، مما يقلل من احتمالات إصابة أو مقتل الجنود.
ومن المزايا الأخرى لاستخدام الأسلحة ذاتية التحكم زيادة الدقة وتقليل الأخطاء البشرية (نظريا) حيث تمكن هذه الأنظمة -بفضل اعتمادها بأجهزة استشعار متقدمة خوارزميات دقيقة- من تحديد الأهداف والاشتباك معها بدرجة عالية من الدقة، مما قد يقلل الأضرار الجانبية والخسائر فى صفوف المدنيين. كما أن امتلاك مثل هذه التقنيات المتقدمة يعد استراتيجية للحفاظ على التفوق التكنولوجى والردع، ومنع ظهور فجوة فى القدرات العسكرية. وفى هذا السياق، فإن امتلاك هذه الأسلحة قد يسهم فى تعزيز القدرات الردعية للدولة، ومواكبة التطورات التكنولوجية لدى الخصوم المحتملين والحفاظ على الميزة العسكرية للدولة، ضد أى عدوان محتمل.
على الرغم من المزايا المتعددة لاستخدام الأسلحة ذاتية التحكم فى المجال العسكرى، إلا أن هناك العديد من المخاطر فى استخدامها، مثل المخاطر الأمنية كسباق التسلح والذى قد يؤدى إلى تطوير هذه الأسلحة مما يزيد من حالة عدم الاستقرار ويزيد من خطر نشوب الصراعات، ومن المخاطر المرتبطة باستخدام هذه الأسلحة، احتمال انتشارها خارج نطاق السيطرة الأمر الذى يزيد من مخاطر وصولها إلى جهات غير حكومية أو دول متصارعة، مما قد يؤدى إلى استخدامها بشكل غير مسئول، مما يشكل تهديدًا على السلم والأمن الدوليين.
وهناك نظام آخر وهو إمكانية التصعيد غير المقصودة والتى يؤدى الاعتماد على الأنظمة الذاتية فى المواقف المتوترة إلى تصعيد الصراعات بشكل أسرع وأكثر حدة، ومن المخاطر الأمنية، وأيضا ضعف الأمن السيبرانى بسبب الأسلحة ذاتية التحكم التى تكون لديها قدرة عالية على الاختراق أو التلاعب فى الجهاز الأمنى.
وهناك عيوب تؤثر على كرامة الإنسان والتحكم البشرى فى الأسلحة الذاتية والتى تكون من خلال تقليل العناصر البشرية فى الأسلحة ذاتية التحكم لأنها تقوم باتخاذ القرارات بمفردها وهذا يجعل الصراعات أكثر وحشية.
وهناك عيوب أخرى مثل نزع الصفة الإنسانية عن الحرب وهذا من خلال الاعتماد على الآلات فى الحروب وهذا يؤدى إلى الزيادة فى حدة الصراعات وزيادة شعور الشعوب بالمسئولية عن العواقب التى سوف تحدث بعد الحرب، وسوف يصبح ذلك النزاع مثل القنبلة النووية، ولكن من خلال جيوش من الروبوتات القتالية التى لديها القدرة على التحكم الذاتى وأخذ القرارات.
ثالثًا- المجالات التكنولوجية الرئيسية المساهمة فى تطوير الأسلحة ذاتية التحكم:
يعد التقدم التكنولوجى الحالى المحرك الرئيسى لتطوير الأسلحة ذاتية التحكم، حيث أسهم فى توفير إمكانات عسكرية جديدة، تشمل الذكاء الاصطناعى (AI)، والروبوتات، وأجهزة الاستشعار، والاتصالات وتبادل البيانات. وسوف نقوم بشرحها بالتفصيل:
1- الذكاء الاصطناعى،والذى يتم استخدامه من خلال التعلم الآلى (Machine Learning) وهى خاصية تعليمية عميقة، يتم فيها استخدام الآلات فى التعليم من كمية كبيرة من البيانات دون برمجة صريحة، وهذا ضرورى لتمكين الأنظمة من التعرف على الأهداف وتصنيفها واتخاذ القرارات فى بيئات معقدة، وهناك أيضا تقنية الرؤية الحاسوبية (Computer Vision) والتى تسمح للآلات "بالرؤية" وتفسير الصورة ومقاطع الفيديو لتحديد الأشياء والأشخاص والمواقف. وهذه التقنية بالغة الأهمية لتحديد الأهداف فى ساحة المعركة، كما توجد خاصية معالجة اللغة الطبيعية (NLP) وهى خوارزميات الذكاء الاصطناعى، والتى قد لا تكون أساسية لاتخاذ قرار مباشر إلا أنها يمكنها التلاعب فى فهم الأمور والتفاعل مع البيئة والتخطيط واتخاذ القرارات، كما تمكن الأنظمة من وضع خطط لتحقيق أهداف معينة واتخاذ قرارات بناء على المعلومات المتاحة.
2- الروبوتات، وهى تقوم على المنصات المتنقلة التى تتضمن الطائرات المسيرة (UAVs/ Drones)، والمركبات البرية غير المأهولة (UGVs)، والمركبات البحرية غير المأهولة (USVs/ UUVs) وهذه المنصات توفر القدرة على الحركة والاستشعار فى مختلف البيئات. وأيضا يوجد فى أنظمة الروبوتات أنظمة التحكم المتقدمة والتى تسمح بالتحكم الدقيق فى حركة الروبوتات واستقرارها حتى فى ظل الظروف الصعبة، بالإضافة إلى التكامل مع أنظمة الأسلحة التى تستطيع دمج الأسلحة مع المنصات الروبوتية. هذه الخطوة هى الخطوة الحاسمة نحو الأسلحة ذاتية التحكم.
3- أجهزة الاستشعار، تشمل الكاميرات عالية الدقة، وأجهزة الرادار والليزر (LIDAR)، وأجهزة الاستشعار الحرارية، وأجهزة الاستشعار متعددة الأطياف. هذه الأجهزة توفر كميات هائلة من البيانات حول البيئة المحيطة، ودمج البيانات الحسية (Sensor Fusion) وهى قادرة على دمج البيانات من مصادر استشعار متعددة لتكوين صور أكثر اكتمالا ودقة فى الحروب.
4- الاتصالات وتبادل البيانات،تكون من خلال روابط بيانات آمنة عالية السرعة وهى ضرورية لتبادل المعلومات بين الأنظمة المختلفة والمشغلين البشريين فى (الأنظمة شبة الذاتية) وأيضا الشبكات اللامركزية التى قد تكون ضرورية لتمكين الأساطيل من الروبوتات من العمل بشكل تعاونى دون الاعتماد على اتصال مركزى دائم.
فى الختام،يتضح أننا نقف على مفترق طريق حاسم فى تاريخ الحروب. فبينما يعد التقدم التكنولوجى، وخاصة فى مجالات الذكاء الاصطناعى والروبوتات، بإمكانيات عسكرية جديدة من حيث السرعة والكفاءة وتقليل الخسائر البشرية فى صفوف القوات العسكرية، فإنه يثير فى الوقت ذاته تحديات أمنية ووجودية لا يمكن تجاهلها.
إن فكرة تفويض قرار استخدام القوة المميتة إلى آلات تفتقر إلى الوعى البشرى والقدرة على التعاطف وفهم السياق المعقد، يفتح الباب أمام مخاطر جسيمة تتعلق بالمسئولية، والامتثال لقوانين الحرب، واحتمالية التصعيد غير المقصود. كما أن هناك سباق تسلح جديدا فى هذا المجال، وإمكانية انتشار هذه التقنيات إلى جهات غير حكومية، يهددان بتقويض الاستقرار العالمى وزيادة حالة عدم اليقين. وفى ظل التطورات العالمية المتسارعة، يصبح من الضرورى التأكيد على الحاجة إلى حوار دولى جاد ومستمر لوضع أطر قانونية وأخلاقية واضحة تنظم تطوير واستخدام هذه التقنيات. كما إن الموازنة بين الضرورات العسكرية المحتملة والمبادئ الإنسانية الأساسية تتطلب تضافر جهود الحكومات، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدنى، والأكاديميين.
المصادر:
1- أبوبكر محمد،" دور الأمم المتحدة فى تنظيم استخدام الأسلحة ذاتية التحكم فى الأعمال القتالية"، مجلة المصرية للقانون الدولى، العدد78، 2022.
2- ازهر عبدالأمير الفتل أو ى،" أثر قواعد القانون الدولى لحقوق الإنسان فى تطوير الأسلحة ذاتية التحكم (دراسة فى قانون الدولى الإنساني)"،رسالة ماجستير منشورة، كلية الحقوق، جامعة النهرين، ديسمبر 2021.
3- هانى محمد، "التحديات التى تثير الأسلحة ذاتية التشغيل كأحد تقنيات الذكاء الاصطناعي"، رسالة دكتوراه منشورة، كلية حقوق، جامعة الزقازيق، أغسطس 2024.
4- على فرجانى، "تحديات دخول الروبوتات العسكرية فى سباق التسلح التكنولوجي"، مجلة السياسة الدولية، ديسمبر 2023.
5- آية عبدالعزيز، "الجيوش الذكية: الأسلحة الذاتية ومستقبل الحرب"، مركز العربى للبحوث والدراسات، أغسطس 2018.
6- سارة عبدالعزيز، "تأثير الذكاء الاصطناعى فى سباق التسلح العالمي"، مجلة المستقبل، سبتمبر 2019.
7- أحمد سعد، "مشاريع التسليح الذكى من وجهة نظر الفقه الإسلامى والقانون الدولي"، مجلة الأكاديمية للأبحاث والنشر العلمى، العدد 43، نوفمبر 2022.
8- آمال قاسمى، "الأسلحة المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعى فى ضوء القانون الدولى الإنساني"، مجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية، العدد1، 2023.
9- أيمن سلامة، "الذكاء الاصطناعى.. سلاح المستقبل فى ساحات المعارك"، مجلة شاف، أغسطس 2024.
10- ابتهال أحمد، "سبع تقنيات حاسمة لكسب حروب المستقبل"، مجلة آفاق استراتيجية، العدد7 يونيو 2023.
11- زياد عبدالتواب، "أزمة الرقائق الإلكترونية.. إلى أين؟"، مجلة السياسة الدولية، قضايا عالمية، أكتوبر 2022.
المراجع الأجنبية:
1. Amitai Etzioni, Oren Etzioni,” Pros and cons of Autonomous weapons systems”, Army University, June 2017.
2. Birgitta Dresp,” The weaponization of artificial intelligence: what the public needs to be aware of”, Frontiers in Artificial intelligence, March 2023.