تداعيات صعود اليمين في أوروبا والولايات المتحدة
9-4-2017

د‮. ‬ريهام باهي‮
*
يعيش العالم حالة من السيولة السياسية والاقتصادية علي خلفية التحول من عالم أحادي القطبية،‮ ‬تحكمه العولمة القائمة علي‮ "‬مبادئ واشنطن‮"‬،‮ ‬إلي عالم يصفه المحللون بأنه عالم متعدد الأقطاب،‮ ‬أو عالم بلا أقطاب،‮ ‬نتيجة صعود قوي إقليمية جديدة تلعب أدوارا متزايدة في مجالي السياسة والاقتصاد العالميين، وانتقال مركز الثقل السياسي والاقتصادي من الغرب إلي الشرق‮.  ‬وتطرح هذه التحولات علامات استفهام حول مستقبل النظام الليبرالي العالمي‮  ‬خاصة في ظل التحديات الداخلية التي تعانيها الدول الغربية،‮ ‬مثل عدم المساواة والبطالة،‮ ‬والتي ارتبطت أخيرا بالحديث عن التحول نحو"الشعبوية‮"‬،‮ ‬وصعود اليمين الراديكالي،‮ ‬والتراجع الليبرالي في الغرب‮. ‬هذه المفاهيم والتحولات من المرجح أن تسهم في تشكيل التفاعلات العالمية علي المدي القصير‮. (للمزيد طالع المجلة)

رابط دائم: