عودة العلاقات الأمريكية-الكوبية بعد نصف قرن
2-4-2015

أمل مختار
* باحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية‮.‬
في تطور مفاجئ،‮ ‬أعلن الرئيس الأمريكي،‮ ‬باراك أوباما،‮ ‬عن رغبته في عودة العلاقات بين واشنطن وهافانا،‮ ‬بعد ما يربو علي خمسين عاما من إغلاق السفارتين بين البلدين‮. ‬كما أشار إلي اتخاذه خطوات سريعة لتخفيف الحصار الاقتصادي المفروض علي كوبا منذ عام‮ ‬1962‭.‬
أقدم أوباما علي عمل رفضه‮ ‬11‮ ‬رئيسا أمريكيا قبله‮. ‬وفي المقابل،‮ ‬أعرب الرئيس الكوبي،‮ ‬راءول كاسترو،‮ ‬عن ترحيبه الشديد بهذه الخطوة التي جاءت بعد شهور من المفاوضات السرية بين دولتين اعتادتا تبادل العداء،‮ ‬والصراع،‮ ‬والتهديد بالضربات العسكرية،‮ ‬والاتهامات،‮ ‬وتهديد المصالح،‮ ‬طوال نصف قرن‮. ‬وصف أوباما هذه الخطوة بأنها تصحيح لسياسة أثبتت فشلها في إسقاط أول نظام شيوعي في نصف العالم الغربي‮. ‬أما كاسترو،‮ ‬فقد عدَّها انتصارا لإرادة حكومة وشعب صمدا طوال هذه الفترة تحت حصار شديد القسوة،‮ ‬دون الاستسلام لرغبات القوة الأعظم في العالم‮ ( للمزيد أنظر المجلة).‬
 

رابط دائم: