تجديد العلاقات المصرية-الروسية‮..‬الدوافع والآثار
5-4-2015

د. السيد أمين شلبي
* المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية.
توجت زيارة الرئيس الروسي،‮ ‬فلاديمير بوتين،‮ ‬للقاهرة،‮ ‬في‮ ‬9‮-‬10‮ ‬فبراير‮ ‬2015،‮ ‬مرحلة تجديد للتعاون بين مصر وروسيا الاتحادية،‮ ‬وهي الدولة التي ورثت الاتحاد السوفيتي السابق، ذا العلاقات الوثيقة مع مصر في حقبتي الخمسينيات والستينيات‮.‬
‮ ‬جاءت عملية إعادة بناء وتطوير هذا التعاون،‮ ‬بعد ثورة‮  ‬30‮ ‬يونيو‮ ‬2013،‮ ‬وتبني مصر استراتيجية جديدة لعلاقاتها الدولية،‮ ‬تتيح لها تعدد الاختيارات،‮ ‬بعد أن كانت تعتمد إلي حد كبير علي قوة واحدة‮. ‬ومن الجانب الروسي،‮ ‬جاءت عملية بناء علاقات مع مصر متوافقة مع أزمة أو مواجهة مع الولايات المتحدة والغرب،‮ ‬وتعرض روسيا لعقوبات اقتصادية‮. ‬ومن ثم،‮ ‬كانت تحركات بوتين للبحث عن بدائل للولايات المتحدة الأمريكية والغرب،‮ ‬ومواجهة محاولات عزل روسيا دوليا‮.‬
في هذا السياق، من المهم مناقشة العلاقات المصرية‮ - ‬الروسية منذ تأسيسها في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، ثم مع تجددها أخيرا،‮ ‬ودوافع البلدين وراء هذا التقارب، وردود الأفعال الأمريكية علي زيارة بوتين لمصر،‮ ‬ومدي تأثيرها في العلاقات المصرية‮ - ‬الأمريكية‮ ( للمزيد طالع المجلة).‬
 

رابط دائم: