التغير المقيد: سياسة إيران الخارجية ومرتكزات التقارب مع "الشيطان الأكبر"
20-1-2015

د. سلطان محمد النعيمي
* أكاديمي إماراتي

تنطلق الرؤية الإيرانية في نظرتها الإقليمية والدولية من عدة مرتكزات، لا يزال تأثيرها قائما على صانع القرار الإيراني، بل ودافعا له باتجاه انتخاب الوسائل والطرق التي من شأنها بروز إيران، بوصفها قوة إقليمية ودولية. إن دراسة تلك المرتكزات، وتفاعلها فيما بينها، وتأثيرها في صانع القرار الإيراني، وكذلك توظيف المؤسسات الفاعلة لها، كل ذلك يعد أمرا مهما في استشراف السياسة الخارجية الإيرانية، الأمر الذي يدفع بدوره إلى طرح عدد من التساؤلات، المتمثلة في: ما هي مرتكزات الرؤية الإيرانية للإقليم والعالم؟، وهل طرأ عليها تغيير قبل وبعد ثورة عام 1979؟، وكيف تصبح تلك المرتكزات محددة لبعضها بعضا؟، وما الذي يدفع إللا ذلك؟، وما هي أطر السياسة الخارجية الإيرانية وتجاذبات الدولة والثورة لها؟، وكيف تتفاعل القوى والمؤسسات الإيرانية الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي؟، وما هو المنظور الإيراني الإقليمي والدولي في ظل المستجدات الراهنة؟.


رابط دائم: