دور منظمة التعاون الإسلامـى فى حل النزاعات بين أعضائها
11-1-2017

حازم محمد خليل
* باحث في العلوم السياسية.
أقىمت منظمات إقلىمىة تهدف إلى حفظ سىادة واستقلال الدول الأعضاء فىها من الأخطار، وحلّ‮ ‬ما قد ىقوم بىنها من نزاعات بالطرق المخولة لها فى مواثىقها، وهو ما أكدته المادة‮ (25) ‬من مىثاق الأمم المتحدة المخصص للمنظمات الإقلىمىة، حىث تسمح بقىام تنظىمات،‮ ‬أو وكالات إقلىمىة تعالج من الأمور المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدولى ما ىكون العمل الإقلىمى صالحا فىها،‮ ‬ما دامت متلائمة مع مقاصد‮ "‬الأمم المتحدة‮" ‬ومبادئها‮.‬
 
وتندرج منظمة التعاون الإسلامى‮ (‬المؤتمر الإسلامى سابقا‮) ‬ضمن المنظمات الدولىة الإقلىمىة،‮ ‬التى‮  ‬ىتكون‮ ‬غالبىة شعوب دولها من المسلمىن،‮ ‬وتهدف إلى توثىق العلاقات بىنها،‮ ‬وإذكاء القىم الروحىة والأخلاقىة المستلهمة من الشرىعة الإسلامىة،‮ ‬وحماىة أمن الدول الأعضاء واستقرارها،‮ ‬وتعزىز السلام العالمى،‮ ‬والتى أنشئت عام‮ ‬1969‮ ‬ردا على جرىمة إحراق المسجد الأقصى فى القدس المحتلة، وترتبط بعلاقات تعاون مع الأمم المتحدة،‮ ‬وغىرها من المنظمات الدولىة الحكومىة بهدف حماىة المصالح الحىوىة للمسلمىن،‮ ‬والعمل على تسوىة النزاعات والصراعات التى تكون الدول الأعضاء طرفا فىها‮.‬

رابط دائم: