رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، 2011
عرض: إيمان شادي - مساعد باحث بمركز الأبحاث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية
تُقدم الدراسة تفسيرا للسياسات الألمانية في منطقة الشرق الأوسط، ومدى إسهامها في دعم مصالح المنطقة العربية، تزامنا مع تصاعد الدور الأوروبي دوليا عن ذي قبل، لرغبة القوى الأوروبية فى إحراز تقدم على المستوى السياسي لمواكبة التقدم الاقتصادي على مستوى الوحدة الاقتصادية، الأمر الذي فرض أهمية أن يصاحب التقدم الاقتصادي تقدم على المستوى السياسي والتحرك الفعال في عديد من الملفات الدولية، والتي جاء في مقدمتها قضايا منطقة الشرق الأوسط والأمن الإقليمي في المنطقة. وفي محاولة لتقديم تفسير للسياسات الأوروبية، اختارت الباحثة أن تركز دراستها على فترة حكم المستشار الألماني "جيرهارد شرويدر" ـ باعتبار ألمانيا القوة المحركة لأوروبا ـ الذي أعطى للسياسة الخارجية الألمانية طابعا خاصاً، حيث سعى لتحريك الجمود في عملية السلام، ورفض الحرب على العراق، والدعوة لإقامة مؤتمر سلام فيما بعد مؤتمر "أنابوليس"، وتحسن العلاقات مع إيران، بعد مرورها بعدد من الأزمات، وما يفسر الكثير من السياسات الأوروبية تجاه قضايا المنطقة.
